كان للفُضيل بن عِياضٍ ابنٌ اسمُه عليٌّ وكان يعاني في تأديبه فدعا ربَّه:
"اللهم إني اجتهدت أن أؤدب عليًّا فلم أقدِر على تأديبه فأَدِّبْهُ أنت لي"
فأصلَح الله -تعالى- حالَه حتى صار من كبار الأولياء، بل قال عنه ابن المبارَك: "خيرُ الناس: الفُضيل، وخيرٌ منهُ: ابنه عليٌّ"
-رحمهم الله أجمعين-
( سِيَرُ أعلام النُّبلاء ٨/ ٤٤٢ ).