نظرية الحصان الميت ... “أنه عندما تكتشف أنك تركب حصانًا ميتًا، فإن أفضل استراتيجية للتعامل معه هو النزول منه”

[Osama Badr]

نظرية الحصان الميت
هناك حكمة لإحدى قبائل الهنود الحمر في ولاية داكوتا الأمريكية تنتقل من جيل إلى جيل:

“أنه عندما تكتشف أنك تركب حصانًا ميتًا، فإن أفضل استراتيجية للتعامل معه هو النزول منه”.

إلا أن بعض المنظمات والمؤسسات غالبًا ما تقوم باستخدام مجموعة وتكنيكات مختلفة واستراتيجيات من وجهة نظرهم أنها الأفضل في التعامل مع الحصان الميت لديهم - مثل:
• شراء سوط أقوى للقائد.
• تغيير الفارس الذي يركب الحصان الميت.
• تهديد الحصان الميت بإنهاء خدمته.
• تعيين لجنة لدراسة حالة الحصان الميت.
• القيام بزيارة مؤسسات ومنظمات أخرى لمعرفة كيف يركبوا الحصان الميت.
• خفض معايير التقييم للخيول الميتة.
• إعادة تصنيف الحصان الميت بأنه حي ولكنه لديه تحديات حركية.
• التعاقد مع فرسان أجانب لركوب الحصان الميت.
• خلق جو من التنافس بين الحصان الميت ومجموعة من الخيول الميتة لتطوير أدائه.
• عمل خطة تطوير وتدريب للحصان الميت.
• إعادة هيكلة معايير الإنتاجية لتحسين ورفع كفاءة الحصان الميت.
• التباهي بأن الحصان الميت يوفر في التكاليف لأنه لا يجب إطعامه عكس باقي الخيول التي تحتاج إلى مصاريف عليه للإطعام.
• إعادة صياغة متطلبات الأداء المتوقعة للخيول الأخرى لتتناسب مع الحصان الميت.
https://www.linkedin.com/mwlite/feed/posts/abdel-fattah-elattar-3aa24b31_%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AA-%D9%87%D9%86%D8%A7%D9%83-%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%AD%D8%AF%D9%89-%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84-activity-7278462443993858048-vg6I?utm_source=share&utm_medium=member_android#:~:text=%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AA,%D9%85%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AA.

[Osama Badr]

المقولة تحمل حكمة عميقة تتعلق باتخاذ قرارات عقلانية وواقعية في الحياة. "عندما تكتشف أنك تركب حصانًا ميتًا، فإن أفضل استراتيجية للتعامل معه هي النزول منه" تعني أنه عند مواجهة وضع ميؤوس منه أو غير مُجدٍ، فإن التمسك به لن يؤدي إلى نتائج إيجابية.

التفسير:

الحصان الميت: يُرمز إلى أي مشروع، علاقة، فكرة، أو أسلوب عمل قد فقد قيمته أو لم يعد يُجدي نفعًا.

النزول منه: يعني التوقف عن الاستثمار في شيء غير منتج أو غير مفيد، واتخاذ قرار بتركه أو تغييره.


المغزى:

أحيانًا نستمر في بذل الجهد في أمور نعلم في أعماقنا أنها غير مفيدة أو غير قابلة للإصلاح، سواء بدافع الخوف من الفشل، أو التمسك بالماضي، أو تجنب مواجهة الواقع.

الحكمة تدعو إلى مواجهة الواقع بشجاعة وترك ما لا ينفع، لتوفير الوقت والطاقة والموارد لفرص جديدة أكثر إنتاجية.


تطبيقات في الحياة:

1. في العمل: التوقف عن متابعة مشروع خاسر أو استراتيجية غير فعّالة.


2. في العلاقات: إنهاء علاقة مؤذية أو غير متوازنة.


3. في الأهداف الشخصية: إعادة تقييم الأهداف التي لم تعد تتماشى مع الظروف أو الطموحات الحالية.



الرسالة:

التحلي بالشجاعة للاعتراف بالفشل ليس عيبًا، بل هو خطوة نحو التطور والنمو.